الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

قوة عمر رضي الله عنه

لم يستجب عمر رضي الله عنه عند ابتداء الدّعوة الإسلاميّة إلى نداء التّوحيد؛ بل حارب كمعظم سادات قريش دعوة الإسلام، وفي يومٍ من الأيّام عزم عمر على قتل النّبي الكريم وحمل سيفه متوجّهًا إليه، وفي الطّريق رآه رجلٌ من قريش فأخبره أنّ أخته وزوجها قد آمنوا بالدّعوة فاستشاط عمر لذلك وعدل عن التّوجه إلى النّبي عليه الصّلاة والسّلام وسار إلى بيت أخته، وعندما وصل إلى بيتها طرق الباب بعنف ثمّ دخل ليضرب زوجها والصّحابي خباب بن الأرت الذي كان يقرؤهما القرآن، وفي هذه اللّحظات انشرح صدر عمر للإسلام بعد أن سمع آياته فتوجّه قاصدًا النّبي الكريم معلنًا إسلامه ومن وقتها جهر المسلمون بصلاتهم حول الكعبة بقوّة عمر وهيبته.

هناك تعليق واحد:

  1. مشاركه رائعه وخاصة انها قصة اسلام عمر بن الخطاب

    ردحذف