الخميس، 29 نوفمبر 2018

لاتفووتكم رااائعه🌺

#وقفة

إذا أردت أن تقرأ حزبك من القرآن؛ ثم وجدت اليوم قد انقضى من غير أن تقرأ شيئا!

تفتح المصحف فيأتيك صارف يصرفك أو يتلعثم لسانك وينقبض قلبك ؛ فلا تكاد تكمل صفحتين إلا وقد أغلقت مصحفك والتفت إلى جوال أو مقال فقرأت صفحات وصفحات!

فاعلم أن هناك ذنوبا قد حالت بينك وبين القرآن ، قال الله تعالى : {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} وأي مصيبة أعظم من أن تمنع القرآن!

قال بعض السلف : "كم من أكلة منعت قيام الليل، وكم من نظرة حرمت قراءة سورة ، وإن العبد ليأكل الأكلة أو يفعل فعلة فيحرم بها قيام سنة" [قوت القلوب 1/76]

فعلينا بالتوبة والإستغفار، والرجوع إلى العزيز الغفار، والإنطراح والبكاء بين يديه وصدق اللجوء إليه.

ولازم بابه قرعا عساه
               سيفتح بابه لك إن قرعت
وناد إذا سجدت له اعترافا
               بما ناداه ذو النون بن متى

فاللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وارزقنا تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا يا كريم.

🍁قال العلامة السعدي -رحمه الله- :

‏أكثر الناس انتكاسًا ؛ أقلّهم عملاً بما علموا؛ قال تعالى:

﴿ولو أنّهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا﴾

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وارزقنا تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا يا كريم.

    ردحذف