الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

اسم الله العزيز

#اســم_الـلـه_الـعـزيـزﷻ   الـعـزيـزﷻ الذي له جميع معاني العزة كما قال تعالى: {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ }  #والعزة_ترجع_إلى_ثلاث_معان:   نستنتج المعنى الأول من خلال الشواهد القرآنية التالية:  🏷 قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك : 2] 

تفسير الآية: الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم  أيها الناس، أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ ( وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء سبحانه.)  ✨الإنسان يولد في هذه الحياة في الوقت الذي أراده الله. ولا يختار الوقت الذي يولد فيه،  -ثم يموت ويخرج من هذه الحياة وأيضًا لايختار ساعة موته  الجميع مستوي في هذا الأمر المؤمن والكافر وكل المخلوقات، لأن الله هو القاهرﷻ ولا يستطيع أحد أن يغالبه أو أن يمنع أمره، ويجب أن يكون في قلبك يقين تام أن اختيار الله لك خير من اختيارك.   وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} آل عمران 

 تفسير الآية: هو وحده الذي يخلقكم في أرحام أمهاتكم كما يشاء، من ذكر وأنثى، وحسن وقبيح، وشقي وسعيد، لا معبود بحق سواه، ( العزيز الذي لا يُغالَب سبحانه)   

 تفكري فيمن حولك هناك الأبيض والأسمر والطويل والقصير والمتين والنحيف. لم يختر أحد صورته بل الله يصورنا كيف يشاء. وكل ما اختاره لنا فهو الخير والواجب علينا أن نحمد الله على النعم وأن نستعملها في طاعته.  🏷وقال تعالى:{مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر : 2] 

تفسير الآية: ما يفتح اللّه للناس من رزق ومطر وصحة وعلم وغير ذلك من النعم، فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة، (فهو العزيز القاهر لكل شيء سبحانه)  

 من خلال الآيات السابقة وتفسيرها نستنتج أن #المعنى_الأول لأسم الله العزيز.   #العزيز: هو الذي لا يعجزه شيء ولا يغلبه شيء القاهر لكل شيء. - فله سبحانه عزة الغلبة والقهر، لجميع الكائنات، فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقاده لإرادته، ونواصي جميع الخلق بيده.  ✨ وقد أعطى الله كل إنسان إراده ومشيئة وبين له طريق الجنة وطريق النار ؛ فمن عمل بعمل أهل الجنة فاز، ومن عمل بعمل أهل النار خسر.     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق