الأحد، 30 ديسمبر 2018

‏صفحتين من القرآن
‏فيها ألف ومائتي حرف –تقريبًا-، والحرف بعشر حسنات
‏تأخد منك دقائق فقط
 
‏فكم من الساعات ذهبت علينا هباءً منثورًا!

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

اللهم هذا الإيمان 🌿


.




عنْ جعفرٍ قَال: سَمعتُ مالكَ بن دِينار قَرأ:

{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}
 [الحشر:21].

ثمَّ قالَ: أقسمُ لكُم، لَا يؤمِن عبد بِهذا القُرآن، إلَّا صَدع قلبه.

حلية الأولياء(2/ 378)

غمامة ☘



‏لاقى في ممراتِ الحياةِ مُواسونَ كُثُرْ ،
 لكنّه في أضيقِ الممراتِ لم يبقى معه مواسيًا سوى قرآنه. 💛

السبت، 15 ديسمبر 2018


  

سعى رجل من الأعراب في الزواج من الرباب ابنة عمه.. فأكثر عليه أبوها في المهر ليحول بينه وبين غرضه ، فسعى الأعرابي في طلب المهر بين قومه فلم ينجده أحد،فلما ضاق به الحال قصد رجلا من المجوس فأنجده وأعانه، حتى تزوج من ابنة عمه ، فقال في المجوسي شعرا؛ قال



كفاني المجوسي مهر الرباب
فدى للمجوسي خال وعم



وأشهد أنك رطب المشاش
وأن أباك الجواد الخصم





وأنك سيد أهل الجحيم
إذا ما ترديت فيمن ظلم




تجاوز قارون في قعرها 
وفرعون والمكنتي بالحكم



فقال له المجوسي : أعنتك بالمهر على ابنة عمك ثم كافأتني بأن جعلتني في الجحيم

!...فقال له الأعرابي : أما يرضيك أني جعلتك مع ساداتها، فرعون وقارون وأبي جهل








الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

💡 ‏إذا أعانك الله وفتح لك باب حفظ القرآن فتمسّك بهذه النعمة واحمد الله عليها حمدًا كثيرا.. فما وفقك الله لهذا إلا لعلمِه بأن في قلبك خيرٌ عظيم..

💡 ‏"ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا" لقد اختارك الله أنت من بين خلقٍ كثير ليرفعك ويُعطيَك ويبارك لك في حياتك بهذا القرآن ..

💡 ‏تمسّك بهذهِ النعمة جيّدا وعضّ عليها بنواجذك.. ولا تترك حفظ القرآن ومراجعته حتى و لو بآية واحدة في اليوم، وجه، جزء ‏على قدر ما يفتح الله لك.. المهم أن لا تترك ولو ليومٍ واحد! 
 هذا القرآن جنّة ..

السبت، 8 ديسمبر 2018

سئل أحد العلماء سؤلاً يقول السائل فيه:
تمر علي بعض الأيام وما أقرأ شيئاً من القرآن فهل يعتبر هذا هَجراً للقرآن؟

فأجاب فضيلته:
هذا يعتبر حرمانًا وأيُّ حرمان!
إذا وجدت نفسك تمر عليك الأيام ولم تتلو شيئًا من كتاب الله فابكِ على نفسك فوالله ما حُرِم عبد طاعةً إلا دلَّ ذلك على بعده من الله،
 أن تجلس لتتْلو القرآن الكريم أو ترفع المصحف لتحفظ جديداً  أو تقرأ ورداً  أو تراجع محفوظاً ليس بالأمر الهَيِّن كمايظن بعضهم إنما هو توفيق من الله تعالى لا يستديم عليه إلا مُوفَّق فإنه كلامه سبحانه يختار له من يشاء
(ثم أورثنا الكتابَ الذين اصطفينا مِن عبادنا).انتهى

فاللهم اجعلنا منهم برحمتك ومغفرتك وألزم قلبي وقلوب أحبتي حفظه وإقامة حدوده وحروفه..

الجمعة، 7 ديسمبر 2018

بر الوالدين

ة قصيرة واقعيّة في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ". سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه.

القرآن حياة☘️☘️


الخميس، 6 ديسمبر 2018

☁☁

*من أعظم مايثبت الحفظ ..*

*المداومة على المراجعة والتكرار ..*

*فلا تتوانوا وشدوا العزم بإصرار ..*

*اغتمنوا بركة البكور وبادروا بالاتمام..*

*بارك الله لكم في بكوركم وسائر يومكم وجعله عامرا بذكره وطاعته.*

السبت، 1 ديسمبر 2018



📚🍃
*في ظلِّ هذه الحَياة المملوءة بالهُموم والأوْصاب، يعيشُ (المقبلونَ على القُرآن) حياةً كريمةً لا تُشبهها حياة، ولا يعدِلُها عَيْش ..*
 *فطوبى لأهل القرآنِ أحياءً وأمواتًا، ذهبوا بسعادةِ الدُّنيا والآخرة*💚