كلام الله تعالى من أفضل الكلام ، وقد يسر الله تعالى لعباده تلاوة القرآن الكريم وحفظه وفهمه لقوله تعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }.
فبداية تجربتي مع التقنية في تعلم القرآن الكريم كانت قبل عامين في العطلة الصيفية ، كانت عندما قررنا السفر ولم استطع الإلتحاق بحلقات التحفيظ والدور النسائية ، فدلتني أحدى الأخوات نفع الله بها على هذه المقرأة ( مقرأة غيمة ضياء الإلكترونية) ، وقد كانت هذه المقرأة خير معين لي على استغلال العطلة الصيفية فيما ينفع ، فقد كان التواصل مع المعلمة عبر الواتس آب لتحديد الوقت المناسب للتسميع ، ثم ننتقل للغرف الصوتية في برنامج الزوم لتسميع النصاب يوميا ، وقد كانت المعلمة من أفضل المعلمات اللآتي مررن علي ، فأحسبها والله حسيبها انها من خيرة الناس ، فقد كانت لا تدخر وقتاً ولا جهداً في اعطائنا ما ينفع من فوائد وتصحيح للتلاوة وأحكام للتجويد.
وقد كانت مدة المقرأة فيما يقارب الشهرين ، اتممت فيها ولله الحمد مراجعة المصحف كاملا.
لهذا أنصح كل من لم يتيسر له الذهاب لحلقات التحفيظ والدور النسائية أو من لم يتوفر لهم من يتابع لهم حفظهم ، متابعة حفظهم عبر هذه المقارئ الإلكترونية وحلقات القرآن الكريم عن بعد ، فهي قد سهلت على الكثير متابعة حفظهم ووفرت عليهم الوقت والجهد والمال ، فهذه الحلقات متوفرة على مدار العام .
فأسأل الله تعالى أن يجزي القائمين على مثل هذه المشاريع القرآنية العظيمة خير الجزاء وأن يبارك لهم ويخلف عليهم في أموالهم وأوقاتهم وأن يجعل كل حرف نتعلمه في ميزان حسناتهم.✨
جزاك الله خيرا عزيزتي سارة ونفعنا بما كتبت ورزقنا حفظ كتابه خالصا لوجهه الكريم
ردحذفسارة ممكن تفصلي عن تطبيق الزوم الذي كنت تسمعي عن طريقه
مثلا اسم التطبيق بالإنجليزي او صورته ؟ ما الأجهزة التي يدعمها؟ هل كان استخدامه سهل أم يحتاج لتدريب؟
مع خالص الشكر
أحسن الله إليك 🌹
ردحذفبإذن الله أكتب عنه في مشاركة أخرى
بارك الله فيك
ردحذف